تسهيلات ضخمة للمقيمين في الخليج: هَيّا تكشف عن نظام جديد للدخول إلى قطر بدءاً من 30 نوفمبر

اعتباراً من 30 نوفمبر.. تسهيلات جديدة على سمة زيارة المقيمين في الخليج عبر منصة هَيّا

أعلنت منصة هَيّا التابعة لقطر للسياحة عن سلسلة من التسهيلات الجديدة التي تُطبق بدءاً من 30 نوفمبر، والمتعلقة بفئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2). تأتي هذه الخطوة لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة في المنطقة، وتسهيل دخول المقيمين في دول الخليج، بالتزامن مع موسم الفعاليات الرياضية والأنشطة العالمية التي تستضيفها الدولة.

التسهيلات الجديدة على سمة زيارة المقيمين في الخليج (A2)

تشمل التحديثات الجديدة تحسينات جوهرية تهدف إلى جعل تجربة السفر والدخول إلى قطر أكثر سهولة وسرعة، وتتلخص في:

• تمديد مدة السمة من شهر واحد إلى شهرين كاملين.
• تحويل نوع السمة من دخول واحد إلى سمة متعددة الدخول، مما يسمح بزيارة قطر عدة مرات خلال فترة الصلاحية دون الحاجة لإعادة التقديم.

هذه التسهيلات تعكس التزام قطر المستمر في تطوير منظومتها السياحية، وجعلها أكثر توافقاً مع توقعات الزوار والمقيمين في دول الخليج الراغبين في زيارة الدوحة سواء للسياحة أو حضور الفعاليات أو زيارة العائلات.

رؤية قطر للسياحة ودعم موسم الفعاليات

تأتي هذه القرارات الجديدة في إطار استراتيجية قطر الرامية إلى تعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، حيث تستضيف البلاد سنوياً مجموعة كبيرة من الفعاليات الرياضية الدولية مثل البطولات العالمية والكؤوس القارية، إلى جانب المعارض والمؤتمرات الكبرى.

وبالتعاون بين وزارة الداخلية واللجنة الدائمة لإدارة دخول الزوار، تعمل منصة هَيّا على تسهيل إجراءات السفر، مما يساهم في:

• رفع معدلات السياحة الخليجية.
• تحسين البنية التحتية السياحية في الدولة.
• تحفيز الاقتصاد الوطني خلال المواسم ذات الإقبال العالي.

مزايا استخدام منصة هَيّا للسياحة والدخول إلى قطر

أصبحت منصة هَيّا واحدة من أهم بوابات السفر إلى قطر، خصوصاً بعد التطوير المستمر الذي شهدته منذ مونديال 2022. واليوم، توفر المنصة مزايا عدة أبرزها:

• تقديم الطلب إلكترونياً بسهولة دون الحاجة لمراجعة المراكز الخدمية.
• سرعة الموافقة على طلبات السمات السياحية والزيارات.
• تسهيل حركة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي.
• إمكانية الاستفادة من خدمات إضافية مثل حجز الفنادق والفعاليات عبر هَيّا.

أهمية التسهيلات الجديدة للمقيمين في دول الخليج

من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في زيادة عدد الزوار الخليجيين إلى قطر بشكل ملحوظ، خاصة مع قرب مواعيد الفعاليات الكبرى التي تشهدها البلاد خلال موسم الشتاء. كما تمنح التحديثات المسافرين مرونة أكبر، إذ يستطيع المقيم في إحدى دول الخليج زيارة قطر عدة مرات خلال فترة شهرين دون تكبد عناء إعادة إصدار سمة جديدة في كل مرة.

وتشير التوقعات إلى أن هذا الإجراء سيؤدي إلى رفع القدرة الاستيعابية للسياحة الترفيهية والعائلية، إضافةً إلى دعم القطاع الفندقي والمطاعم والأسواق المحلية، خصوصاً خلال موسم الإجازات والفعاليات.

لماذا اختارت قطر تحديث سمة زيارة المقيمين الآن؟

يتزامن الإعلان عن هذه التسهيلات مع ارتفاع أعداد السياح إلى قطر، وارتفاع الطلب على حضور الفعاليات الرياضية الدولية التي تستضيفها الدولة. كما تعمل الحكومة على تعزيز الانفتاح السياحي وتقديم تجربة مميزة للزوار من خلال:

• تنسيق أكبر بين الجهات الأمنية والسياحية.
• تحسين خدمات الدخول والخروج عبر المنافذ الجوية والبرية.
• تطوير أنظمة التقديم الإلكتروني لتقليل الوقت والجهد على المسافرين.

فوائد اقتصادية وسياحية للتحديثات الجديدة

من شأن هذه التعديلات أن تعود بالنفع على مختلف القطاعات في قطر، وعلى رأسها:

• القطاع الفندقي: جذب المزيد من الزوار خلال مواسم الذروة.
• الأسواق التجارية: زيادة حركة التسوق في الدوحة.
• شركات الطيران: ارتفاع عدد الرحلات السياحية.
• القطاع الترفيهي: إقبال أكبر على الفعاليات والمهرجانات.

كيف يستفيد المسافرون من تمديد سمة زيارة المقيمين؟

يتيح تمديد مدة السمة للمقيمين التخطيط لرحلات أطول داخل قطر، والاستمتاع بالفعاليات الممتدة لعدة أيام، بالإضافة إلى إمكانية العودة مجدداً خلال فترة الصلاحية. وهذا يمنح العائلات والأفراد مرونة أكبر، خصوصاً لأولئك الذين يتنقلون بين قطر ودول الخليج بشكل متكرر.

خلاصة المقالة

التسهيلات الجديدة التي أعلنت عنها منصة هَيّا تشكل نقلة نوعية في إجراءات دخول المقيمين في دول الخليج إلى قطر، عبر تمديد مدة السمة إلى شهرين وتحويلها إلى متعددة الدخول. هذه الخطوة تعزز الحراك السياحي، وترفع مستوى الخدمة المقدمة للزوار، وتدعم موسم الفعاليات الكبرى في الدولة. ومع استمرار تطوير منصة هَيّا، يتوقع أن تشهد قطر موسماً سياحياً مزدهراً يعزز مكانتها كإحدى أبرز الوجهات في المنطقة.